24 August 2008
19 August 2008
مصر فى قطعة جاتوه - العدد الثانى
وعدناكم ووفينا كان اول اصدار يفصح عن المدونين ليخرج بهم خارج دائرة مستخدمى النت هو الكتاب الاول ـ"مشروع وطن "ـ يوم 22/5/2008 والان العدد الثانى ـ"مصر فى قطعة جاتوه"ـ ننتظركم فلا تطيلوا علينا موعدنا السبت 23/8/2008 بساقية الصاوى بالزمالك اسفل كوبرى 26 يوليو وامام سنترال الزمالك بشارع 26 يوليو - اقرب محطة مترو انفاق هى جمال عبد الناصر |
Posted by أنا و صاحبى at 8:04 PM 9 رأيك يهمنا
15 August 2008
لم نصبح مجرد سلسلة كتب جديده وانما تحولنا الى منحى فكرى يؤسس لقاعدة تأريخ شعبى ربما تمتد للابد ---------- جزء مختصر ومبسط من دراسة بحثية عن النشر الحديث ---- تواجه القاهرة ازمة قراءه بدأت مع عصر الانفتاح واذدياد دور الاعلام فى توجيه الثقافه والافصاح عنها .. منذ ذلك الحين ولم تعد آلية النشر تقوم بدورها بالشكل الذى يجب ان تكون عليه فتحول النشر من علم له اسس ومنهج يسير فى اتجاه متوازى مع تقدم الثقافات واثرائها الى ان اصبح النشر هو تجارة تسويق كتب وتحول المؤلف الى القيام بدور الناشر ...ان النشر ليس مجرد مطبعة واوراق واحبار ولكن هو علم قامت عليه حضارات وافردت له اقسام وبحوث ودراسات بجامعات عالمية ويشير الدكتور شعبان خليفة استاذ ورئيس قسم علم الوثائق والمكتبات بجامعة الاسكندرية فى كتابه "النشر ومؤسساته الحديثه "ـ ويقول "الحقيقه ان النشر لا يساعد فقط على التقدم والتحضر وليس دلالة على التحضر وحسب بل هو التقدم ذاته لأن التقدم هو أن نبدأ من حيث انتهى الاخرون ولا يمكن ان نعرف اين وصل الاخرون الا اذا كانت المعلومات منشورة ومتاحة حتى نبنى عليها "ـ هذا ولو ذهبنا الى نفس المنحى الذى اشار اليه الدكتور شعبان فإننا يجب ان نتعرض الى ماذا ننشر ؟ يرجع مصطلح الكتاب الى انه رسالة فكرية سجلت على وسيط خارجى قابل للتداول والتناول بين الناس بشفرة معينة او رموز محددة متفق عليها (وهى اللغه سواء حسب ثقافة قارئها او قدرته على التعامل معها كلغة برايل) وبالرغم من ذلك فإن الكتاب بمعناه الخاص لم يكن له مفهوم موحد متفق عليه بين جميع الدول حتى عام 1964 حيث كانت كل دولة تفهم الكتاب بطريقتها الخاصة فالبعض يعرفه على اساس عدد صفحاته او طريقة صدوره او ثمنه ومن هذا التفرق فى المفاهيم كان لا يمكن جمع احصائيات او الخروج بمؤشرات عامه ومن ثم التخطيط المبنى على حقائق حتى قامت منظمة اليونسكو بوضع تعريف للكتاب عام 1964 وطالبت الدول الاعضاء بالاخذ به واعتماده فى الاحصائيات والمحافل الفكريةتندرج سلسلة مدونات مصرية للجيب تحت تعريف الدوريات الذى وضعته ايضا منظمة اليونسكو فى نفس العام وقد عرفتها اليونسكو على انها " مطبوع يصدر على حلقات او على اعداد بعنوان واحد بطريقة منتظمة او غير منتظمة بأقلام العديد من الكتاب ويقصد به ان ينشر الى مالا نهاية" ولعل اخص خصائص السلسلة (الدورية ) انها ليس لها نهاية محددة بل هى مستمرة حتى وإن منعتها ظروف مادية او سياسة او اجتماعية من الاستمرار فليس ذلك بسبب نفاذ او انتهاء المادة العلمية ، على عكس الكتاب فمهما تعددت مجلداته فله بداية ونهاية يقف عندها اما السلسلة فنحن نشرع فى اصدارها ولا نحدد سنة معينة او عددا بذاته تتوقف عنده ويشير الدكتور شعبان خليفة فى نفس المرجع السابق الى مميزات الدوريات ـ" تعدد وجهات النظر والاراء التى تحملها على عكس الكتاب الذى يعالج الموضوع من زاوية واحدة - سرعة صدور الدورية مما يعنى دائما حداثة المادة وتجددها باستمرار – سعة الدائرة التى تتحرك فيها الدورية عن الكتاب - انخفاض اسعار الدوريات عموما عن اسعار الكتب "ـوان كانت السلاسل قد تقدم كاتب بمضمون ما لا يعبر بالضرورة عن اتجاهه الكامل او اسلوبه الا انها تشير الى وجوده واحيانا تؤسس لقلمه وان كنا مازلنا نواجه ازمة قراءه فإننا ايضا نواجه ازمة تأريخ فى الفترة الحالية لذلك فالتأريخ الان ما هو الا تأريخ شعبى كما فعل الجبرتى فى حياته وان كنا فى الوقت الحالى نتعامل مع مدونات مصرية للجيب على انها سلسلة تجمع اعمال مجموعة من الشباب فأن البعض يرى انها فى فترة مستقبلية قادمة سوف تصبح مرجع للتأريخ الشعبى للحياة المصرية كما ان العمل فيها يتجه الان ليعتمد على طرق منهجية مبنية على اسس علم النشر الصحيح .. حتى وان لم تكن تلك المنهجية معتمده فى معظم دور النشر المصرية وان لم تبدو ذات اهمية او اضافه بنسبة كبيره الا انها مع مرور الوقت سوف تٌرسى لمنظومة متكاملة تربط بين القارئ والمؤلف والتوزيع حتى تتحقق الافاده الكاملة ومن الجدير بالذكر ان اتفاقا قد ابرم بين مدونات مصرية للجيب والاعلامى مصطفى الحسينى صاحب مشروع دار الكتب لتوثيق الكتب العربية على التعاون فى تفعيل دور الكتاب ووضع خطة لتأسيس دار نشر شابه تنبنى على اسس ومنهجيات علمية حديثه ومتطورة |
Posted by أنا و صاحبى at 7:33 PM 2 رأيك يهمنا
Subscribe to:
Posts (Atom)