احمد فؤاد نجم يكتب عن مدونات مصرية للجيب فى جريدة الدستور ....****.... باب استقبال الاعمال للمشاركة فى اعداد سلسلة مدونات مصرية للجيب و الاصدارات الخاصة مفتوح دائما على الايميلات المخصصة لذلك تبعا للخطوات الموضحة على المدونة و على جروب الفكرة ....****.... مدونات مصرية للجيب تطلق حالة فريدة من الحوار نتناول فيها كل مشاكل و هموم الوطن و الكل مدعو للمشاركة بالتعليقات و سيتم نشر حالة الحوار المطروحة و افضل التعليقات فى اعداد السلسلة تباعا حيث سيتم اطلاق حالة حوار عن موضوع مختلف قبل اصدار كل عدد من اعداد السلسلة ....****.... بدأ الاعداد للاصدارات الخاصة من سلسلة مدونات مصرية للجيب ....****.... برنامج شبابيك على شبكة دريم تى فى يجرى لقاء تلفيزيونى مع مدونات مصرية للجيب ....****.... برنامج العاشرة مساء على شبكة دريم تى فى يغطى حفل توقيع العدد الثانى من سلسلة مدونات مصرية للجيب بساقية الصاوى ....****.... مدونات مصرية للجيب تطلق قناة خاصة بالفيديوهات المصورة عن الفكرة على موقع يوتيوب

13 December 2008

السلبية الى أين ؟؟؟؟؟


لا يوجد معنى لسطوة مقولات مثل "خليك فى حالك" او " امشى جنب الحيط" او "و انا مالى" او " كبر دماغك" او " امشى سنة و لا تعدى قناة" و غيرها من التعبيرات التى تحمل او تدور حول نفس المضمون سوى انها ترسخ لمعنى و مفهوم خطير جدا فى حياة المصريين...و هو مفهوم السلبية
السلبية تحيط بنا فى كل مظاهر حياتنا ..احيانا تكون مختفية خلف ستار الاحداث و لا نرى الا اثارها المدمرة و احيانا تطل فى وجوهونا بمنتهى الوضوح و القبح معلنة عن وجودها كأمر واقع لا نستطيع فعل اى شىء حياله
السلبية حولنا فى مظاهر كثيرة فى الشارع نجدها يوميا و نضحك على انفسنا بعدم مواجهتها بحجة البعد عن المشاكل و عدم التدخل فى ما لا يعنينا و نتهم من يحاول تصحيح ابسط الاخطاء او مواجهة مرتكبيها بالسفه او انه بينفخ فى قربة مقطوعة
السلبية حولنا فى العمل و لا نفعل شيئأ حيالها بحجة اننا عايزين ناكل عيش... نهرب من مواجهة التقصير و لا يهمنا العمل نفسه بقدر ما يهمنا المرتب اخر الشهر....نعشق الهروب من تحمل المسئولية و نسميها تصدير و تدبيس
السلبية حولنا فى العلاقات الانسانية مع الاخرين و نهرب من مواجهتها بحجة ان كل واحد مشغول بنفسه و ان اكل العيش و السعى على الرزق مخلينا ندور فى الساقية بدون تفكير فى الاخرين او الانتباه للاشياء الصغيرة التى تؤثر فى علاقتنا معهم
السلبية حولنا فى المجتمع و فى امراضه المستعصية على الحل بسبب تراخينا عن اصلاح ما يفسد بحجة ان مافيش فايدة و ان مش احنا اللى مسئولين عن تصليح الكون حولنا
السلبية حولنا فى الحياة السياسية - اذا كان هناك حياة سياسة من اساسه – بعزوفنا عن المشاركة الايجابية او محاولة تغيير الواقع السياسى المخزى او مقاومة الاستبداد و تبدو الحياة السياسية من اقوى الجوانب التى تظهر فيها السلبية بأقسى صورها حين يصبح لا قيمة لصوت او رأى للشعب فيمن يحكمه و حين تصبح الديمقراطية و حرية التعبير باهظة الثمن و حين يصبح التزوير او شراء الاصوات هما الاختيارات المطروحة امام صندوق الانتخابات
و رغم كون السلبية السياسية هى البادية على السطح و هى اول ما يتبادر الى الاذهان عند طرح كلمة السلبية الا ان السلبية فى الجوانب الاخرى من المجتمع هى لا تقل خطورة و فتكا و ليست السلبية السياسية الا فرع من فروع شجرة خبيثة لها جذورها الممتدة فى وعى الانسان المصرى و مفاهيمه
فهل اصلها الخوف؟
الخوف من السلطة بكل انواعها (سياسية – دينية – اقتصادية – اجتماعية) و الناتج عن القمع و الاستبداد الذى عاناه هذا الشعب على مر العصور...الخوف من المستقبل و ما قد ياتى به..الخوف من تغيير الاوضاع تجنبا لتطورها للأسوء و تفضيل بقاء الوضع على ماهو عليه خوفا من المغامرة بالتغيير..الخوف من اخذ المبادرة و زمام الامور و الانتظار دائما للقائد او البطل الشجاع الذى سيتقدم الصفوف و يتبعه الاخرون حتى و ان دام هذا الانتظار لعقود
ام ان اصلها الانانية؟
تفضيل الذات و ارتفاع مفهوم الانا و تعظيم قيمة المصالح الاشخصية على حساب المجموعة و سيطرة مفهوم "انا و من بعدى الطوفان" على تفكير الاغلبية و الناتج عن ضعف الانتماء للوطن و المجتمع و الشعور المستمر بالظلم الاجتماعى و اهدار الحقوق
السلبية حقيقة واقعة لا يمكن انكارها... و كلنا نتحمل مسؤلية ما آل اليه حال المجتمع حيث لا يمكن انكار اننا كلنا سلبيين بدرجة ما
فما الحل؟
كيف السبيل الى مواجهة السلبية و القضاء عليها؟
ماهى اصول السلبية فى نفس المواطن المصرى و متى اعتبرها قاعدة مسلم بها؟
هل و اجهت فى حياتك مثال او موقف واحد تمثلت فيه السلبية و اثارها المدمرة؟
كيف نشخص السلبية و نتعرف على اسبابها الحقيقية التى تساعدنا معرفتها على مقاومة السلبية و القضاء عليها؟
ماهو البعد الاعمق فى ظاهرة السلبية؟ هل هو بعد دينى , سياسى , اقتصادى..ام اجتماعى
هل بداية التغيير تاتى من مكافحة السلبية بشكل عام و منها نخلص للقضاء على اقسى انواع السلبية و هى السلبية السياسية؟
ام ان العكس هو الصحيح و قدرة الناس على التغيير السياسى و الخروج من حصار الاستبداد و القدرة على تقرير المصير هو الذى سيقضى على السلبية فى جوانب المجتمع الاخرى؟
فى انتظار اراؤكم و مشاركتكم الفعالة فى حوار مفتوح عن السلبية

17 رأيك يهمنا:

Unknownsaid...

أنا قلت رأيى فى موضوع طوييل على الفيس بوك
باختصار الانسان فى أعلى درجاته عايش والأقل ميت واللى تحتها سلبى لأنه فعلا لو ميت كان ميبقالوش تأثير سئ زى السلبى
تحياتى

Anonymoussaid...

السلام عليكم

دلوقتى السلبية يا اما بتكون ناتجة عن تأثر الشخصية باحداث حصلت امامه فبتعكس معاه وبيتأثر سلبيا بيها سواء فى حياته الشخصية او المهنية

واما ان السلبية بتكون موجودة مع الشخص من الصغر نتيجة التربية والنشأة السيئة
فى اعتماد الشخص على الاكبر فى كل شىء سواء قول او فعل او راى..الخ

فهناك فئة مش بتحب المجاذفة فى راى او فعل خوفا من النتائج
تقولك وانا مالى ما امشى جنب الحيط كافى خيرى شرى

وهناك فئة اخرى تقولك ما لو اتكلمت وفكرت بايجابية برضو هفشل
هنا السلبية هتطغى على الثقة بنفسه وهتأثر على ملامح شخصيته

وطبعا من اضرار السلبية :-

الخمول

الكسل

الانعزال عن الجماعه وحب الانطواء

عدم الانتاج سواء ( فكريا - او فى عمله المهنى )

الخ

معالجة كل ده من وجهة نظرى

هو الحب اولا عن طريق تجمعات بين الناس وبعضها

رقم واحد انه بيدى ثقة بالنفس وبيخلى الانسان يعمل حاجات كتير فى سبيل ظهوره بشكل لائق وافضل واحسن

تانى حاجة الانسان بيترك الخمول والكسل سواء الفكرى او البدنى واللى تسببت فيهم السلبية

ثانيا وهى المفروض تبقى اول نقطة هى التقرب الى الله

بالصلاة والقران وتدبر معانيه لان فى الدين سحر بجد

رقم واحد الصلاة بتنشط المخ والجسم فبيشجع الانسان على التفكير والعمل بشكل ايجابى وسريع ومنظم ومن ثم ترك الخمول والكسل المعتاد

رقم اتنين ان القران بيفتح البصيرة وبينورها حتى نلاحظ الناس اللى توقعاتها صح
يقولك عندهم الحاسة السادسة لكن هى اساسا فى القران لان كثرة الخشوع
وتدبر المعانى بالتفكير المستمر الدأوب
خلى مناطق كتير بالمخ والقلب حسيا بيشتغلوا ومن ثم حدوث ابتكارات واختراعات وتنبؤات مستقبلية مفيدة

قال الله تعالى :(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا , ونحشره يوم القيامة أعمى , قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا, قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )

اتمنى اكون طرحت العلاج مع تعريف المشكلة

وجزاكم الله خيرا

مصرى وافتخرsaid...

السلام عليكم

من تدخل فيما لا يعنيه .. سمع ما لا يرضيه
هكذا بدأنا حياتنا بجملة فى حد ذاتها دعوة للسلبية كثيرا ما كررها الاباء على مسامع اولادهم .. و من هنا ابتعدوا عن ممارسة اى دور ايجابى فى الحياة فهو مقتنع بما قاله الاب لانه جرب ذلك فى منزله و مجتمعه و مدرسته . هل هناك تلميذ استطاع ان يبدى رأيه فى مسألة الضرب فى المدراس امام مدرسه الذى رفع عصاه و يوشك ان ينهال بها عليه ؟ وهل هناك ابن وقف امام والده ليقول له انه اخطأ فى مخاصمته لاعمامه ؟ حتى ولو قال ما بداخله فلن يجد سامع له لانه صغير وكأن صغير هى بديل لجملة لا تفهم شيئا
بأمور بسيطة يبدأ الفرد حياته كارها لأى مشكلة و هو لا يدرى حتى ما سببها ؟ ولا كيف يواجهها ؟
يكبر ويجد نفسه وحيدا يواجه مشاكل اكبر من تفكيره المعدوم ايجابيا فكثيرا تجد عباقرة ولكن مصابون بداء السلبية
حتى فى بداية افاقته من غيبوبة السلبية يصطدم بمناهج مختلفة فلو اردا ان يغير سياسيا يجد امامه طرقات كثيرة . فماذا سيختار هلى الاتجاه الدينى ام الحزبى ام المجتمعى ؟
بالطبع كل انسان على حسب ثقافته سيختار ولكن بدون تعقل سينظر للأمر على انه تغيير لاشخاص ولا يدرى ان المفترض هو تغيير الفكر
فى وجهة نظرى ان الطريق للتغلب على السلبية هو العمل التطوعى فبداية الفرد بعمل خيرى بسيط سيجعله يشعر بمن حوله وان لديه واجب عليه ان يؤديه وبعدها سيتدرج حتى يصل لدرجة ان حياته ليست له وحده وهذا ما حدث معى شخصيا
بما انى طالب بكلية الصيدلة جامعة المنصورة فى الفرقة الثالثة وبعد عامين من دخولى الجامعة كنت انظر للاسر الطلابية على انها مضيعة للوقت و الجهد و الاكيد ان هؤلاء يسعون وراء مكاسب شخصية ولكن بعد فترة تقربت منهم وعرفت انى لن احقق ما حلمت به الا و انا فى داخل المطبخ كما يقولون
ظللت لسنوات حبيسا لسجن السلبية منتظرا فارسا يخرج ما بداخلى من اشياء ظننت انها ماتت مع الزمن ولكن هل كان الفارس هو العمل التطوعى ؟
نعم كان هو فبأعمال بسيطة وصلت لاكون مسؤل اللجنة الفنية والثقافية بالجمعية العلمية بالكلية والطالب المثالى لهذا العام وان يكون فى داخلى مشروع هدفه تواصل زملائى مع متغيرات الثقافة من حولنا فكانت البداية بندوة عن المدونات استضفنا بها د/غادة عبد العال و الاستاذ / احمد مهنى والله وحده اعلم ان هذه الندوة كانت كفيلة بإنهاء مشوارى التطوعى قبل ان يبدأ نظرا لما واجهناه من مصاعب امنية وتنظيمية فى اقامتها ولكن اصرارك على الوصول لهدفك وايصال فكرتك كان المحرك الوحيد لنا
هكذا بدأت من على جانب الطريق لكى اسير فى منتصفه
وبحلول بسيطة نجد ان السلبية تعالج بفرض دور اجتماعى للطفل فى مدرسته وان يكون شاعرا بمشاكل مجتمعه واسرته
وبوجود قدوة فعالة امام عينه يتوسم بها الاحساس بنجاح الشخص الايجابى
واذا بحثنا عن فاعلية السياسة علينا ان نقتنع بأن حياتنا هى لعبة سياسية الابعاد ولا نبتعد عن ممارستها ليست فقط على المستوى الرسمى ولكن ايضا على مستوى الحياة العامة

هذه هى تجربتى و أرائى .. اتمنى ان تنال اهتمامكم

د/أحمد محمد رشاد
صاحب مدونة واحدة بواحدة
www.wahda-bewahda.blogspot.com

سارة درويشsaid...

الموضوع دا جه على الوجيعة بجد .. اكتر حاجة بتستفزني في المصريين استسلامهم للأمر الواقع ومحاولة التأقلم مع أي وضع مهما كان قاسي وبيعتبروا دا من باب الرضا ، لااااااااااااااازم الناس تفهم الفرق بين الرضا بالمقسوم وبين الاستسلام .. مشكلتنا اننا تركيبة السلبية عندتا معقدة أوي
يعني هي عبارة عن كسل .. الناس بتكسل تبذل مجهود أعلى علشان تغير الوضع الغلط
وعبارة عن خوف .. خوف من المجهول ، خوف من السلطة وخوف من نظرة الناس ليهم على انهم مش ماشيين على السطر فبيقولوا اللي نعرفه احسن من اللي ما نعرفهوش وبيقفوا محلك سر
وكمان السلبية - مع الكسل والخوف - عبارة عن عدم ثقة في قدرتها على التغيير ، الناس دايماً تقول يا اخي هو انا يعني اللي هغير الكون ؟؟!! فطبعاً بيحبط نفسه بنفسه وما بيفكرش أبداً يكون ايجابي

كمان السبب في السلبية بعض المفاهيم الخاطئة زي مثلاً كلمة " كل جديد بدعة " دا غلط واكبر غلط ، كل محاولة للتغير في الدين وتحريفه هي اللي بدعة لكن مش كل جديد في الحياة بدعة والا بقى كنا نفضل نمشي بالجمال والدواب
علشان تختفي السلبية لازم كل واحد فينا احنا .. الناس اللي مقتنعة بان السلبية مشكلة يبدأ يكون ايجابي بشكل واضح
في اصغر واكبر حاجة ، الناس لما بتشوف قدامها نموذج حي بتقتنع اكتر ما بتقتنع بكلام لمليووووون سنة

ولازم يتوفر شوية ثقة بالنفس ، ودي بتتزرع في الطفل من زماااااان ، نربي اولادنا على انهم يقدروا فعلاً يغيروا وان مافيش حاجة تقدر تكسرهم طالما في ارادة وعزيمة

ولازم نربي اولادنا على الشجاعة والجرأة
ونحاول بقدر الامكان نشجع الشباب اللي لسة عنده حماس ولسة " دمه فاير " زي ما بيقولوا ، نشجعه انه يقول رأيه ويغير في المجتمع

ونبدأ معاهم بتغيير حاجات بسيطة جداً علشان دا هيخليهم يكسبوا ثقة بالنفس ويقدروا يغيروا حاجات كبيرة

fofasaid...

السلبية طبعا عادة بقت منتشرة للاسف بينا كلنا
لاسباب كتير طبعا
زي ماتكون حاجة اتربينا عليها
وطبعاليها صور كتير زي ماحضرتك ذكرت
انا لفت نظري الموضوع دا اوي هنا
لانه موضوعنا الجديد انا وصحباتي
وهنزله عندنا في الكلية ان شاء الله

HaNoDasaid...

السلبيه حقا من اخطر الامراض التي نعاني منها ...اعتقد ان كثره خيبه الامل وعدم تحقيق الاهداف تؤدي حتما الي السلبيه

السلبيه ترهق المجتمع فهي اصبحت كوباء ..

فهي افضل اختيار للشباب عند ظهور العقبات

كذلك التعلل بالظروف والازمات

ينقصنا فقط اراده قويه للوصول الي الايجابيه دون الاستماع الي الاغلبيه :D

*******

الموضوع كبير جدا يحتاج الي صفحات وصفحات لمناقشه

شكرا جزيلا علي الطرح المنظم

الحريةsaid...

ازاى ابقى سلبى ماهو دة هينعكس على فى الاخر
السلبية مرض من امراض العولمة والراسماليه الجديدة

Monzersaid...

ليه الناس سلبيين

أولا علشان بقالهم أكتر من خمسين سنة سلبيين

فأجيال اتولدت سلبية أصلا لقت الجو العام كله سلبي

وماشفتش إيجابية

مثلا مثلا
أب مع ابنه وراكبين ميكروباص وسواق الميكروباص عمال يسب الدين وبيعاكس بنات وبيشرب سجاير جوة العربية وبيسوق بتهور ومشغل الكاست بصوت عالي وشايف أبوه عمال ينفخ ومضايق من كل الحاجات دي بس ساكت مش بيعبر عن غضبه، وشايف بقيت الركبا رجالة وستات شباب وشيوخ ساكتين ومش بيكلموا كانهم مش شايفين القرف ده، ولقي كمان ده فيه ركاب مبسوطين من الاغاني ومبسوطين من شجاعة السواق انه قادر يمشي علي الرصيف وعكس الاتجاه وانه هايوصلهم بسرعة وفيه منهم الى ضحك لما السواق عاكس البنت وشاف الراكب الى ولع للسواق والى اداله سيجارة، وشاف بقيت الركاب انهم بيتعاملوا عادي كان ده البديهي والفطري والمسلم بيه

فالطفل ده ماشافش إيجابية او سلبية علشان يقدر يتصرف بايجابية أو سلبية هو شاف امر واقع فبيتصرف زي الواقع بالظبط

بعد كده الخوف الخوف من مواجهة المصير المجهول وحيدا

كلنا شجعان وكلنا مية مية

بس صدقني لو واجهت أخطاء الشارع من اول ما تنزل الشارع علشان تروح شغلك لغاية ما ترجع البيت تاني - يا عالم لو رجعت أصلا - هاتعمل ميت خناقة وميت مصيبة وماحدش هايقف معاك، يعني لو شفت شوية طلبة بيعاكسوا بنت تقدر تعمل معاهم ايه فى ظل غياب القانون

وده السبب التالت والمهم جداً، احنا كمواطنين مافيش سلطة علي بعضنا البعض بس المفروض لما أركب مع سواق ميكروباص ماشي عكس الاتجاه بيعرض حياته وحياة الركاب الى معاه وحياة الآخرين مشاة او سيارات اخري من حقي انى امنعه عن الاستمرار فى هذا الفعل، ازاي أقدر اعمل ده بالنصيحة طب لو أقلها قالي مش عاجبك انزل، ما أنا كده برده سلبي ومش هاعرف أروح البيت، هات رخصك مش معاه رخصة او مش من حقك انك تطلع علي رخصته هاتمنعه بالقوة هاتنزل تتخانق معاه بلطجي وقليل الادب هاتروح تجيبله البوليس صح ، هاتجيبهم منين هاتنزل تجيبهم وتسيبه يكون مشي ومش معاك لا رقم عربي علشان مش بيبقي ليها رقم ولا هاتنزل تنام تحت العجل علشان مايمشيش

عارف الحل الايه علشان تمنع الفعل المسيئ فى الشارع والطريق العام

انه يكون موجود ما لايقل عن ثلاث أشخاص يواجهوا الفعل المسيئ أقل من كده نفس السلوكيات هاتفضل مستمرة

وعلي فكرة الى يقدر يواجه مخالفة القانون فى الشارع العام يقدر يواجه الحاكم فى لأي فعل يضره


آسف جدا جدا علي الإطالة ولكن الموضوع ده بيهمني قوي شخصيا

واتمني قراءة تدوينات كثيرة تتناول هذا الموضوع فى العدد الثالث وتمنياتي بالتوفيق

شــــمـس الديـنsaid...

السلام عليكم

سأحاول ان اجيب عن الاسئلة بشكل مختصر

لأ لا اعتقد انه نوع من الخوف لا من قريب ولا من بعيد

الامر لا علاقة له بالاستبداد او اي شئ لان الانسان متجدد , و ليس شئ الي يتم برمجته و لا يمكن ان يتغير

و لكني اعتقد ان الامر نابع من الظلم
نعم الظلم و الفساد الذي نعاني منه فأي محاوله للتغيير يتم اجهاضها قبل ان تولد

و كي ادلل علي صحة كلامي فعندما دعي عمر خالد الي مشروعات صناع الحياة التف حوله مئات الالاف من الشباب و ان كان الشعب يعاني الظلم ان كان شعب معقد علي مر العصور لذهب كلامه ادراج الرياح و لكن الاحباط الذي يحدث من ان تجهض السلطات مشروعه او اي مشروع ايجابي او حتي عدم سماع اس شكوي و التحرك حيالها و عدم معاقبة المخطئ و ان القانون يطبق علي البعض دون الاخر - قانون تفصيل - ادي الي ان الجميع يدرك انه لا فائدة لان من بيده الامر فاسد في اغلب مناحي الحياة
الاصلاح ممكن و اقرب مما يتخيل اي احد فقط لو وجدت النيه الحقيقية للنهوض بهذا البلد من قبل القائمين عليه و ليس الافراد

لن اطيل في الحوار اكثر من هذا و قد قابلت نعم مواقف سلبيه و لكنها كانت رد فعل و ليس اصل اصساسي
كيفيتي لمواجهة السلبية

zainabsaid...

أنا بصراحة شايفة ان السلبية سطوت علينا بشكل غير عادى
كل حاجه و انا مالى، ماليش دعوه، يعنى انا اللى هغيرالكون،
انتم عنكم حق فعلا
أنا شايفه ان السلبيه ممكن نقضى عليها أولا نبدأ بأنفسنا
بسم الله الرحمن الرحيم ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم
ثانيا مانتخلاش عن رأينا ده حقنا رأينا فى كل حاجه

L.G.said...

كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر

هي قاعدة دينية لا يتبعها الكثيرون إن صلح الدين صلح أمر المسلمين
نحن من شدة السلبية نسينا الأمر الالهى لنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لا أقول أن الانسان يحارب من هو فوق استطاعته ولكن نبدأ بالصديق والقريب ومن نتوسم فيه خير
كذلك
ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
ولو اجتمع الناس على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بما كتبه الله عليك ولو اجتمعوا على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بما كتبه الله لك

تلك كانت وثيقتي دائماً لنبذ السلبية من حياتي في كل مواقفها قدر استطاعتي
منذ صغري

أسباب السلبية
1-سياسة العبيد التي تأصلت من أيام الاستعمار وختمت باستبداد الحكومات
2- الجبن والخوف من السلطة
3- الاحباط واليأس من التغيير
4- مقاومة الناس لك لو حاولت أن تكون ايجابي حتى ممن يحبوك خوفا عليك
5- الاكتئاب مما يجعل الحياة ليس لها معنى للناضل من أجل حياة أفضل
6-غياب القانون وسيادة البلطجة

كيف نمحي السلبية
1- أن تضطلع النخبة بمسئوليتها لتبصير الشعوب وتقوية الوازع الديني
2- أن يكون كل منا قدوة وكل ايجابي يحمس وراءه آخرين
3-البيت والمدرسة خاصة البيت
الأب يقهر الأم والأبناء
يجب وقف سياسة القمع والضرب للأبناء لأن ذلك يجعلهم جبناء
4- النصح والارشاد لمن نستطيع
5- البرامج المشجعة على اتخاذ خطوات بناءة
6-التعاضد مثل التجمعات للصالحين في المدونات والجامعات والمساجد ففي الاتحاد قوة
7- الدعاء الدعاء الدعاء

لقد حاربت السلبية كثيرا حتى أنهكت قواي ولكن يكفيني أني أخذت بيد البعض من عائلتي وأصدقائي لنلتزم بالأمر الالهي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وبالله التوفيق

عازف الناى الحزينsaid...

موضوع مهم جدا فعلا و أنا خايف انى هاضطر أطول عليكم بس هاحاول أختصر كلامى قدر المستطاع لأنى لست من هواة التطويل خصوصا فى النقاشان الالكترونية

دعونا نلتمس العذر للمصريين أولا و اعتبروا أننى أعرض الرأى الآخر المدافع عن المصريين .. فلا شك أننا كلنا آثمون بسلبيتنا .. أنا و كل من علق هنا و دعنى أتطاول و أقول و حتى أنت سيدى كاتب هذا التمهيد للموضوع
فالسلبية المصرية ليست وليدة اليوم ولا الأمس و إنما هى وليدة حقب و أزمان مضت من الظلم و القهر رسخت فى أذهان المصريين الخوف من المشاركة فى الأحداث .. رسخت فيهم التواكل على الصدف و الدعاء لله أن تنفذ حكوماتهم ما فيه مصلحتهم
فبدلا من أن يتدخلوا فى الأحداث بقوة ليجبروا صناع القرار على فعل المصلحة العامة يجلسون فى المساجد و الكنائس ينبظرون الفرج القريب أو البعيد و هم على كل حال صابرين على الظلم بمبدأ " الصبر مفتاح الفرج "
فكلنا رأينا قصف غزة الأخير فماذا فعلنا ؟؟
أقلنا سلبية خرج متظاهرا رافعا بعض الشعارات التى لا يفهم حتى معناها و إنما هو خرج بمبدأ القطيع لا أكثر ولا أقل
و حتى من نظم هذه المظاهرات فهو إما عميل للحكومة لتظهر للعالم مدى ديموقراطيتها أو هو أراد أن يثبت للعالم أننا قادرون على إقامة مظاهرات ضد الحرب كما تفعل الدول المتقدمة لا أكثر ولا أقل
لن أتحدث سيدى عن أضرار السلبية لأننا عندها ساقف لاتحدث عن كل مشاكل الشعب المصرى التى هى فى نظرى سببها السلبية
سواء كانت فشل فى العمل أو انيار اقتصادى أو سياسى أو سقوط ميكانيكية الدولة أو انتشار الفوضى أو قلة النظافة العامة و الخاصة أو أو أو
فسوف أكتفى بأن أترك لكم تعداد أضرار السلبية كما تريدون و أنا واثق أن أى شىء سىء ستقولونه سوف يكون صحيحا هو من أضرار السلبية

أما عن علاجها فلأكون متفائلا لن أقول أننا تخطينا مرحلة التعديل و إنما سأقول أن العلاج هو ببدء التحرك فورا لتنشئة جيل إيجابى عن طريق زرع القيم الإيجابية فى النشء الصغير و محاولة إصلاح بعض عيوب الشباب و الرجال و الشيوخ لأننى أرى أن هذه الاجيال التى ترعرعت فى السلبية سنين و سنين من المستحيل أن تعود لرشدها و إنما الحل هو بمحاولة محاربة أنفسنا على الأقل أمام الأطفال لنعلمهم معنى النشاط و الإيجابية و عدم الاستسلام للواقع و محاولة تغييره و أيضا بتعليمهم تعاليم دينهم الحنيف و أنه لم يدعو للاستكانة و الخمول و إنما دعا للنشاط و محاولة التغيير للأفضل
فقد تم زرع تفسيرات خاطئة للدين فى عقولنا منذ الصغر عن طريق شيوخنا الأفاضل و علماء الدين الذين قبضوا ثمنا لتثبيط همتنا بكلامهم عن طاعة أولى الأمر و حرمانية التجديد لأنه بدعة و كل بدعة ضلالة
سيدى
لا أغلم كيف أتحدث و لا ماذا أقول
فلأول مرة أجدنى أمام موضوع أكبر من أن نتحدث فيه فى نقاش عابر و إنما هو موضوع يحتاج إلى كتب و كتب و ليس إلى حالة حوار فى كتابكم العزيز إلى قلبى كثيرا
تقبل تحياتى

Anonymoussaid...

no comment

dr.lectersaid...

كنت كتبت موضوع قريب من ده

الينك بتاعه اهو

http://nostalagia.blogspot.com/2008/10/httpegyfilm.html

son's egyptsaid...

السلام عليكم
بداية احب ابدا حديثي عن السلبية بهذه الأية" ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم"
فالسلبية عندما نري اشياء ونستطيع ان نغيرها ولو بالجهد القليل ولا نفعل نتركها كما هي ونقول..... وانا مالي
فالسلبية ذات ظاهرة اجتماعية كبيرة فكثيرا ما نسمع اقوال مث ... خليك في حالك او .. امشي جنب الحيط
فاذا كنا نتحدث من الناحية الاجتماعية فانها كثيرا ترجع الي اساس تربية الفرد وكيف نشأ هل كان يقول ارائه بصراحة مع والدية أم انه كان لا يقول عيل اعتبار أن الكبار يفهمون أكثر من الصغار مع الاحترام الكامل لابائنا وامهاتنا
هل كان الوادلين يشاركون ابنائهم معهم في اتخاذ القرارت حي يوجدوا في المجتمع أناساً إيجابين؛ فاذا كان من يوجد من يفعل ذلك فأنهم علي ما اتقد قليل لأنهم لو كانوا كثير ما وجدنا هذه الظاهرة منتشرة بين مجتمعنا بهذه الصورة.
واما اذا كانت ظاهرة سياسية فهي مثل دع السياسة الاهل السياسة ....بلاش كلام في السياسة.
وفي اعتقادي أن هذين البعدين متلازمين فكلاهما يؤثر في الاخر بشكل ملحوظ فالبعد الاجتماعي يؤثر بالسلب او الايجاب في البعد السياسي.
وقد يكون هناك عوامل اخري مسببة للسلبية كالانانية او الخوف مثلاً
لانه ببساطة لو شخص رأي شخص مظلوم ولم يتكلم فانة بذك كتم الحق أما خوفا او غاية في نفسة هو يتمناها لنفسة لا لغيرة
وللقضاء علي هذه الظاهرة فانة من العب القضاء عليها بين عشية وضحها ولكن نري انفسنا اولا هل نحن ايجابين ام سلبين فاذا عرفنا من نحن نستطيع بعد ذلك مواجهتها والقضاء عليها

HARD TIMESsaid...

السلبية ولكي نصل لمفهوم صحيح عن السلبية نجد انها كلمة أطلقت علي مجموعة من الافعال والاقوال والصفات
النابعة من داخل الانسان،
وأصبحت موروث أجتماعي وأصبحت أيضاً جزء لا يتجزء من عادات وقيم وتقاليد وصفات المجتمع المصري بصفه خاصة علي الرغم انها متواجدة في بعض المجتمعات الاخري لكن في المجتمع المصري بشكل أوضح..وبتحليل ظاهرة السلبية نجد إن من عوامل ظهورها.. في بداية النشيء والتربية حيت يتلاشى المربي غرس الانتماء والولاء للذات والمجتمع وللأسرة فيتكون لدي الشخص الانانية وحب الذات أكثر من اي شيء أخر ..وأصبحت الكلمة الدارجة بين الناس (انا ومن بعدي الطوفان )
ونجد ايضاً من عوامل ظهور السلبية الخوف من ذي حاكم او سلطان فدائماً يمنع من النطق بالحق والاعتراض علي الباطل والظلم والبهتان ..فالسلبية طريق الي أنحدار وتدهور المجتمع أجتماعياً وثقافياً وفكرياً وسياسياً وأقتصادياً ..إذن لابد من وحد الحدودو والقيود للتخلص من السلبية ،ولكي نمحوا هذه الظاهرة الفاسدة التي تنتشر في المجتمع كانتشار النار في الهشيم لابد من غرس الانتماء والولاء والبراء داخل ابناء هذا المجتمع وحب الاخرين ومساعدتهم ولابد من غرس قيم ديننا الحنيف وتعاليمه فهي مفتاح النجاة في جميع أمور الحياة،
فقلد قال الرسول الكريم( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي ..وقال ايضاً من( لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم) ..صدق رسول الله صلي الله عليهم سلم .
شكراً لكم علي هذه المساحه من الحوار وعندي رجاء اتمني ان تلقوا نظرة علي هذا البوست في مدونتي وهو عن السلبية بوست ساخر اتمني ان يطرح معكم في العدد الجديد،البوست بعنوان سلبيات مواطن
http://myhardtimes.maktoobblog.com/969451/%D8%B3%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86
تحياتي للجيمع

محمد العنانيsaid...

انا شايف ان السلبية هذه التي اصابت حياتنا بالجمود جاءت من عالمنا الخارجي واقصد هنا التربية منذ الطولة الى الجامعه والحياة الاجتماعية وقيمنا ... ونحن ترسخت بداخلنا العديد من السلبيات والتي اصابت حياتنا بالجمود واصابت نشاطنا بالتقاعد والكسل ... وعلينا ان ننتبه ونوجهه تربيتنا سواء في المنزل او المدرسة او الجامعه او الحياه او وسائل الاعلام الى بناء انسان واعي بقدراته ونشط .. لابد ان نثق بقدراتنا - نصنع مستقبلنا ونيقظ قدراتك التي ستجعلك ايجابي -

وانا كان لى موضوع بقلمي عن تحمل المسئولية يمكنكم زيارته من هنا ويسعدني رأيكم

http://way2nahda.blogspot.com/2009/01/blog-post_6414.html