بين التنظير والتقييم

ثمة خطب ما يشغلنى تلك الفتره فى طريقى للبحث بين تلك الكائنات الحيه بكلماتنا والتى نطلق عليها مجازا المدونات .. تعثرت بالعديد من الامانى المعقوفه خلف جدران من الوهم ... وجدت العديد من الرؤى الغائبه عن المجتمع ومن القيم المكبله لا تستجدى تلك اعمال وجهة نظر الدولة او مثقفوها المشهورون فالكل يسعى خلف نظريته الخاصه غير مكترث بحالة من التفكير الابداعى اللا واعى والذى انطلق بذاته ليشق عالم اسمه التدوين فى طريقى وجدت موت امل فى كلمات من عجز الوطن عن ان يشبع فيهم طعم الانتماء وعجز نظام قائم عن ان يشكل وجدان جيل تخلى عنه منذ نعومة اظافره وعجزت وزارة ثقافه عن ان تلفت انظار المثقفين فالاحرى انها لن تنظر الى مثقفيها فى ذلك الوقت وانا انظر بين طيات تلك المدونات عجزت عن اختار ما بين النظرية والقيمهففى طريقى وجدت العديد من الشعراء المحترمين والاعمال الادبيه المبهرة ووجدت كتابات متأمله ناضجه تنم عن ثقافه متزنه وفكر راق ووجدت كتابات متوسطة المستوى وكتابات اخرى طريقة صياغتها تجعلها من الافضل ان تبقى فى مدونه فى الحقيقه اتفقت انا وصديقى على اننا سننتقى بعض المدونين والذين ستشكل اعمالهم صدى بعد نشر بضعة اعداد من الكتاب ونقوم بنشر كتب فرديه لهؤلاء المدونين اتفقنا على ان نقوم بدعم الشعراء المحترمين والكتاب اصحاب الاسلوب والصياغه والفكر الجيد سوف ندعمهم بكل ما اوتينا من قوه وننشر اعمالهم فى كتب خاصه لهم بإذن الله حتى نكون ساهمنا فى نشر تلك الافكار الى المجتمع ------ اننا يا ساده لا نقدم للمجتمع مجرد كتاب جديد ولكننا ننتج ثورة ثقافيه بمعنى الكلمه ... ثورة تتشكل فى جيل جديد من الكتاب فى كل المجالات ... ثورة تتشكل نظريتها فى نقل فكر وثقافة ظلت لسنوات موجوده ولكنها غير ملموسه فتتحول الى حاله مجسدهالنظريه كانت فى نقل المدونات الى الشارع المصرىولكن الاختيار بين مسألة التنظير فى هل نتبع النظريه كما هى ؟ ام اننا وجب علينا ان نختار من بين الاعمال لننتقى افضلها فنكون قدمنا للمجتمع قيمه مضافه جديده وبذلك نتبع نظرية التقييم ؟ بمعنى ان انشر فقط الشعر الموزون وان اراعى فى الكتابات الادبيه ترابط النص وعدم استهلاك الفكره ووحدة الصياغه مع الحفاظ على الهويه الشخصيه فى اسلوب الكاتب لا اعلم ولكنى اعتقد ان خلق حاله من التقييم فى اعمال المدونين ربما تخلق حاله من التقييم فى وجهة نظر القارئ تجاه المدونين انفسهم فيصبح المدون مطورا لأسلوبه ومتخذا نطاق فى الاعمال التى يريد نشرهااو ربما يتطور الامر ليصبح ورشة عمل فى فن الكتابه لا اعلم فالعدد الاول بكل الاحوال فى طريقه الى الطبع وحديثى معكم الان انما هو حاله من رسم منهج لأن رأيكم هو النبض الذى نهتدى به فالحلم ليس حلمى وحدىوانما هو صوت المدونين فى مصرفإما ان يمثلهم خير تمثيل او يعبر عنهم بشكل عشوائى وانتظر رأيكم